إصابة أكثر من 53 متظاهراً بالرصاص في تعز عبد اللطيف الزياني يبدأ في صنعاء مشاورات لإحياء المبادرة الخليجية

مصدر قناه العريبه :
يبدأ الأمينُ العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في صنعاء مشاورات تستمر ثلاثة أيام، وفقاً لوكالات الأنباء، يُحاول الزياني خلالها إحياء المبادرة الخليجية وبذل جهود جديدة لمحاولة التقريب بين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأحزاب اللقاء المشترك.

يأتي ذلك وسط أنباءٍ تتحدث عن أفكار جديدة يحملها الزياني الى الأطراف اليمنية لحل الأزمة.

وكان رفضُ الرئيس صالح التوقيعَ على المبادرة الخليجية بصفته رئيساً للجمهورية هو الذي فجر الخلاف مع المعارضة التي ُتصر على ذلك المطلب باعتباره مرتكَزاً أساسياً في الاتفاق.

وميدانيا أفاد مراسل قناة "العربية" في صنعاء بسقوط قتيلٍ في مدينة تعز، وإصابة العشرات 3 منهم في حال الخطر، نتيجة تجدد إطلاق الرصاص على محتجين، تارة برصاص الشرطة والحرس الجمهوري، وتارة أخرى برصاص مسلحين بملابس مدنية

أصيب أكثر من 53 متظاهراً بالرصاص إصابة أحدهم بالغة، السبت 14-5-2011، في تعز بجنوب صنعاء حين أطلق مدنيون مسلحون النار على تظاهرة مناهضة للرئيس علي عبدالله صالح، وفق ما أفاد شهود ومصدر طبي.
وقالت مصادر طبية إن وحدات من الشرطة والحرس الجمهوري بقيادة نجل الرئيس صالح إضافة الى مناصرين للنظام أطلقوا النار على متظاهرين في تعز ثاني المدن اليمنية التي تحولت إلى أحد أبرز معاقل المعارضة، ما أدى إلى جرح العشرات.

وكان مدنيون مسلحون أطلقوا في وقت سابق النار على تظاهرة في المدينة نفسها وأصابوا مجموعة من المشاركين فيها وفق شهود ومصادر طبية.

وقال مصدر طبي لفرانس برس إن أحد الجرحى "أصيب في رأسه وهو في حال موت سريري".

وتمكن معارضون من القبض على ثلاثة من المهاجمين وسلموهم الى لجنة تنظم التظاهرات في ساحة التحرير، وفق معارضين.

والتزمت تعز دعوة الى الإضراب العام وجهتها المعارضة اليمنية وكذلك محافظات الجنوب وخصوصا عدن ولحج وأبين، في حين سجل التزام جزئي بالتحرك في صنعاء ومحافظة شبوة (جنوب شرق)، وفق بعض السكان.

وكانت مصادر أمنية وقبلية أعلنت مقتل ستة جنود يمنيين صباح السبت خلال عملية ثأر استهدفت نقطة عسكرية قرب مدينة رداع بمحافظة البيضاء جنوب غرب اليمن.

وقال مصدر أمني رفض ذكر اسمه إن "ستة جنود من قوات الأمن المركزي قتلوا في عملية ثأر قرب رداع"، ورفض الكشف عن مزيد من التفاصيل.

بدورهم، أكد وجهاء قبائل في محافظة البيضاء أن "مسلحين هاجموا حاجزا عسكريا في لمسان، قرب رداع ما أدى الى مقتل ستة من عناصر الجيش".

وأضافوا أن "أسبابا ثأرية تقف واء الهجوم"، فيما يشار الى أن السلاح منتشر بكثافة في اليمن حيث تسود قيم القبائل وتقاليدها.